الرقية

في مجموع زيد عليه السلام [ص181]: عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((قل: اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، وصبراً على بليتك، وخروجاً إلى رحمتك، فقلتها، فقمت كأنما نشطت من عقال)).

وبه فيه [ص181]: عن عليه السلام، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رجل من الأنصار مريض يعوده، فقال يا رسول الله: ادع الله لي، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((قل أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، وأسأل الله الكبير الكريم، فقالها ثلاث مرات، فقام كأنما نشط من عقال)).

وقال الهادي عليه السلام في الأحكام [ج2 ص550]: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يرقي نفسه إذا مرض بالمعوذات، وينفث، وقال لبعض أصحابه وكان وجعاً: ((المس بيمينك على موضع وجعك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد)) فذهب عنه ما كان يجده، و يقال: إنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ((أنزل الداء الذي أنزل الدواء، وكان يأمر المحموم أن يبرد حماه بالماء، وكان يقول: ((الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء)) وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم: ((من نزل منزلاً، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لن يضره شيء حتى يرتحل)). 

وقال الإمام الناصر أبو الفتح الديلمي عليه السلام في تفسيره البرهان: وروينا عن آبائنا عليهم السلام أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام فيقول: ((أعيذكما بكلمات الله التاماة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة)).

المختار من الأحاديث والآثار

• Posted in: أدعية الشفاء والحفظ والتحصين والرقية
• Tagged: كيفية الرقية،الرقية