أدعية مأثورة في ليلة القدر

أدعية مأثورة في ليلة القدر
اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا أصرف عنها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، وأعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وآل محمد وأنجز لي ما وعدتني، وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم علي ما آتيتني، فاني عبدك المسكين المستكين، الضعيف الفقير المهيمن.
اللهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني، ولا غافلاً لإحسانك فيما أعطيتني، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأتَ عني في سراء كنتُ أو ضراء، أو شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء.
يا باطناً في ظهوره، ويا ظاهراً في بطونه، يا باطناً ليس يخفى يا ظاهراً ليس يرى، يا موصوفاً لا يبلغ بكينونيته موصوف، ولا حد محدود، يا غائباً غير مفقود، ويا شاهداً غير مشهود، يطلب فيصاب، ولم تخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، ولا بأين ولا بحيث.
أنت نور النور، ورب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
اللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود والإستعداد للموت قبل حلول الفوت.
اللهم إني أسألك وأقسم عليك بكل اسم هو لك، سماك به أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.».

وأسألك باسمك الأعظم الذي حق عليك أن تجيب مَن دعاك به، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تسعدني في هذه الليلة سعادة لا أشقى بعدها أبداً يا أرحم الراحمين.
اللهم إنك حميدٌ ودودٌ، شكورٌ رحيمٌ، غفورٌ عليٌّ كبيرٌ، خبيرٌ كريمٌ، وفيٌّ توابٌ وهابٌ، سريع الحساب، جميل جليل، وكيل كفيل، مؤمن مهيمن، عزيز جبار متكبر، خالق بارئ مصور، واجد قاهر قادر، اللهم لا ينفد ما وهبت، ولا تؤمن فيما صنعت، سبحانك لا إله إلا أنت.
اللهم إني أسألك يا جزيل العطايا، يا كريم الآلآء، يا باسط الخيرات، يا كاشف الكربات، يا مجيب الدعوات، يا منزل الآيات، يا صارف الآفات، أنت تَرَى ولا تُرَى، لك الأرضُ والسماء، وما بينهما وما تحت الثرى، وأنت غافر الذنب وقابل التوب، لا تخيب سائلك إذا سألك، ولا ترد داعياً إذا دعاك، أسألك أن تغفر لي ذنوبي، وتستر عيوبي، وتكشف كروبي، وتجعلني من الذين إذا حدثوا صدقوا، وإذا أُعطوا شكروا، وإذا ابتُلوا صبروا، وإذا عاهدوا لم يغدروا، وإذا جهلوا لم يظلموا.
اللهم هب لي من حلمك لجهلي، ومن فضلك لفقري، ومن قوتك لضعفي، ومن مغفرتك لذنوبي، ولا تكلني إلى نفسي، ولا تردني على عقبي، ولا تدحض حجتي، ولا تشمت بي عدوي، ولا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تكشف عني سترك، ولا تصرف عني رحمتك، ولا تُحِلّ بي بأسك، ولا تنزل علي غضبك، ولا تنزع عني كرامتك، وزدني فهماً في الدين، ومودة للمؤمنين، وتب علي كما تبت على آدم عليه السلام، وانصرني كما نصرت نوحاً ومن معه، وكما نجيت هوداً فنجني، وكما رضيت عن إسحاق فارض عني، وكما صبرت إسماعيل على البلاء فصبِّرني، وكما كشفت عن أيوب الضر فاكشف عني، وكما صرفت عن يوسف السوء فاصرف عني، وكما استجبت لداوود فاستجب لي، وكما آتيت موسى وهارون سؤلهما فآتني سؤلي، وكما رفعت إدريس مكاناً علياً فارفعني، وكما أدخلت إلياس واليسع وذا النون وذا الكفل في الصالحين فأدخلني، وكما نجيت أهل الكهف من القوم الظالمين نجني، وكما دعاك زكريا فاستجبت له فاستجب لي، وكما طهرت يحيى وزكريا فطهرني، وكما أيدت عيسى بن مريم بروح القدس فأيدني، وكما غفرت لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم صلِّ على جبريل الأمين، وعلى الملائكة المقربين، وعلى الأنبياء والمرسلين، وعلى الشهداء والصالحين، وخص محمداً وآل محمد، وإبراهيم وآل إبراهيم أهل طه ويسين، بأفضل الصلوات والتسليم.
ثم تدعو بما تريد.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك، يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، إلهي إن  كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا من أخلص لك في صيامه، فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه؟.

إلهي إن كنت لا ترحم إلا الطائعين فمن للعاصين؟ وإن كنت لا تقبل إلا العاملين فمن للمقصرين؟.
إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجد علينا بفضلك ومنتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك ومجدك، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح لما انغلق، والخاتم لما سبق، النور الذاتي، والسر الساري في سائر الأسماء والصفات، وعلى آله.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة، واجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شهرنا هذا من أهل التفريط والإضاعة، وآمنا من خوفنا يوم تقوم الساعة، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقران، اللهم اجعلنا لكتابك من التالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين.».

اللهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين، فنسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أحيينا مستورين، وأمتنا مستورين، وابعثنا مستورين، وأكرمنا بلقائك مستورين.
اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا و موتى المسلمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين.
اللهم تول أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا.
اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واجعله لنا شفيعاً واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبداً.
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ١٩١ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ٢٩١ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ٣٩١ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ٤٩١}[آل عمران]،».

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب العالمين.
وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، وانصرنا على أعدائنا، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقوانا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا ما أبقيتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك، برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحبّ العملِ الذي يقربنا إلى حبك.
اللهم ارزقنا حبك، وحب نبيك، وحب كتابك، وحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وحب أهل البيت الطاهرين، وحب مَن ينفعنا حبُّه عندك.
اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتطهر قلوبنا، وتحصن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدرجات العلى من الجنة.
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ونستعيذك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، يا أرحم الراحمين، يا كريم.
اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تكفر عنا سيئاتنا، وأن تتولى أمرنا، وأن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مفرج الكروب، فرج كربنا، واغفر ذنبنا، واستر عيبنا، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.».

اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم هبنا نفوساً مطمئنة، تؤمن بلقائك.
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهم هيء لنا من أمرنا رشداً، واجعلنا من عبادك السعداء.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم ورحمتهم وغفرت لهم ورضيت عنهم.
اللهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تُسلم عليهم الملائكة، اللهم اجعل دعائنا خالصاً لوجهك الكريم.
اللهم اكتب لنا حج بيتك الحرام، وزيارة قبر نبيك عليه وعلى آله الصلاة والسلام، واجعل خير أيامنا يوم لقاك.
اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعملون، ويعملون فيخلصون، ويخلصون فيُقبَلون، ويقبَلُون فينَعَّمون، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم صل صلاتك الكاملة، وسلم سلامك التام، على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.».

 موارد الظمآن في أدعية رمضان للدرسي

• Posted in: موارد الظمآن في أدعية رمضان