المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية

Zaidiazm Sublication

ورد يوم السبت ووسائله لزين العابدين عليه وعلى آبائه السلام من الوسائل العظمى

ورد يوم السبت ووسائله لزين العابدين عليه وعلى آبائه السلام:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

  • ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

  • الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ.

  • وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .

  • فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .

  • وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً .

  • أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

  • وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .

  • اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ.

  • مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ، وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ .

  • وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ .

  • وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ .

  • هُوَ أَنشَأَكُم مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ .

  • يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ .

  • الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

  • قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

  • وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا .

  • قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا.

  • فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

  • قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .

  • وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ .

  • وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ .

  • فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ .

  • تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

  • فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

  • أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ .

  • سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

  • وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .

  • إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .

  • فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

  • وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ، سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ .

  • فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا .

  • وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِنْ خَيْرِ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

  • هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .

  • فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .

دعاء يوم السبت لزين العابدين عليه السّلام:

مَرْحَبَاً بِخَلْقِ اللهِ الجَدِيدِ، وَبِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ كَاتِبَيْنِ وَشَاهِدَيْنِ؛ اُكْتُبَا:

بِسْمِ اللهِ الرحمن الرحيم، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهْوَ عَلَى كُلٍّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ، و الدِّيْنَ كَمَا شَرَعَ، وأنَّ الكِتَابَ كَمَا حَدَّثَ، وأنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِيْنُ، حيَّا الله مُحمّد بالسَّلام وَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِه .

أَصْبَحْتُ فِي أَمَانِكَ، اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وجهِي إليك ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ، وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ، آَمَنْتُ بك ، وتوكّلتُ عليك، آَمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْت .

اللَّهُمَّ إِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي بِغَيْرِ حِسَابٍ، إِنَّكَ قلت {وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ}[آل عمران : 27]، فَارْزُقْنِي مِنْ طَيِّبَاتِ الرزق ، وَاعْصِمْنِي عَنْ المُنْكَرَاتِ، وَحَبِّبْ إِلَيَّ حُبَّ المَسَاكِينِ، و تُبَ عَلَيَّ ، وْ تَجَاوَزَ عَنْ سُوءِ مَا عِنْدِي، بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ ، وَأَعطني مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ، وفضلك أَفْضَلَ مَا تعطيه أَحَدَاً مِنْ عِبَادِك .

و أَعُوْذُ بِكَ مِنْ بَطَرِ الغِنَى وَذُلِّ الفَقْرِ، وِكُلِّ فِتْنَةٍ مِنْ مَالٍ وَوَلَدٍ، و أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ أَنْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَة .

و أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ دُعَاءَ عَبْدٍ ضَعِيف، وَاشْتَدَّتْ َحَاجَتُهُ، وَعَظُمَ جُرْمُهُ، وَقَلَّ عَذرهُ ، وَضَعُفَ عَمَلُهُ، أَسْأَلُكَ جَوَامِعَ الخَيرِ وَخَوَاتِمَهُ وَسَوَابِقَهُ وَفَوَائِدَهُ، و ِبدَائِمِ فَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ، فَارْحَمْنِي وَأَعْتِقْنِي مِنْ النَّار .

يَا مَنْ سَمَكَ الأَرْضَ عَلَى المَاءِ، يَا مَنْ سَمَكَ الهَوَاءِ بالسَّمَاءَ ، وَ يَا وَاحِدَاً قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ يَا وَاحِدَاً بَعْدَ كُلِّ شَيء، و َيَا مَنْ هو كُلُّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأَنٍ، و لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، و َيَا غَياثَ المُسْتَغِيثِينَ، وَ يَا صَرِيْخَ المَكْرُوبِينَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، وَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لَا أَضِلُّ بَعْدَهَا وَلَا أَشْقَى .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي فَلَاحَاً، وَأَوْسَطَهُ صَلَاحَاً، وَآخِرَهُ نَجَاحَاً، وَأَسْعِدْنِي سَعَادَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة .

(ثم تقرأ آية الكرسي وذوات قل)

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *اللَّهُ الصَّمَدُ *لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ *وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ * .

(ثم تقول)

رَبُّنَا وَسَيدُنَا وَمَوْلَانَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، نُورُ النُّورِ، وَمُدَبِّرُ الأُمُورِ، وَالسَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ وَالدُّهُورِ، وَنُوْرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِين وَجَمَالُهُمَا وَزِينَتُهُمَا، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ظَاهِرٍ أو بَاطِنٍ ، وَطَوَارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ الجِنِّ والإِنْسِ وَالطَّيرِ والبَهَائِمِ والسِّبَاعِ وَالحَرَشَاتِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ و سَامَّةٍ ، وَعَيْنٍ لَامَّةٍ، وَشَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، أَصْبَحْتُ فِي حِمَاكَ وَأَمْنِكَ،{ لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى}[طه : 68]، {لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ}[القصص : 25]، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْم الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، أَسْأَلُكَ وَعْدَكَ الَّذِي لَا يُخْلَفُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورَاً رَحِيمَاً، وصلّى الله عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وآله وصحبه و سلم.

من كتاب الوسائل العظمى والأدعية الخافقة في أفق السماء (مخطوط) ص30

أضف تعليق

مدونة مكتبة التصاميم الدعوية الإسلامية

مدونة تختص بتصاميم بطاقات اسلامية ودعوية وتوعوية تذكيرية

The Daily Post

The Art and Craft of Blogging