وسيلة ودعاء يوم الثلاثاء لزين العابدين عليه السلام من الوسائل العظمى
المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
♦ 10/29/2019
♦ أضف تعليق
وسيلة يوم الثلاثاء لزين العابدين عليه السلام :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
· سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا.
· إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
· سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبِّ رَّحِيمٍ.
· سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ.
· فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ.
· سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
· سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ.
· سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ.
· سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.
· سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ .
· فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ .
· فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ .
· ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ .
· هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ .
· لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا، إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا .
· فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ .
· هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُون، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
· فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا .
· تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ .
دعاء يوم الثلاثاء لزين العابدين عليه السّلام:
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ، ثَبِّتْنَا عَلَى الإِسْلَامِ، وَحَيِّنَا بِالسَّلَامِ، وَأَدْخِلْنَا دَارَ السَّلَامِ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالِإكْرَامِ .
اللَّهُمَّ إنّ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ ، وَكُلَّ شَيْءٍ مُحْتَاجٌ إِلَيْكَ، وَكُلَّ مَخْلُوقٍ مَفْتَقِرٌ إِلَى كَرَمِكَ الوَاسِعِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا راد لما قضيت، ولا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، ولا معسر لما يسرت ، وَلَا مُعَقِّبَ لِمَا حَكَمْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، وَلَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلَّا بِعِصْمَتِكَ، مَا شِئْتَ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ .
اللَّهُمَّ فَمَا قَصُرَ عَنْهُ أمَلِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَّتِي مِنْ خَيْرِ وَعَدْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيْهِ أَحَدَاً مِنْ بَرِيَّتِكَ، فإنّي أَسْأَلُكَ ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْن، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
من كتاب الوسائل العظمى والأدعية الخافقة في أفق السماء (الجزء الأول)ص35