المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية

Zaidiazm Sublication

ورد ودعاء يوم الجمعة للإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام من الوسائل العظمى

ورد يوم الجمعة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

· الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ *

· الحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ  ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .

· فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

· وقالوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ .

· وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

· الحَمْدُ للهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء .

· فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِنْ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ .

· وَمَنْ رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ .

· وَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .

· الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَاً، قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا .

·  فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَنْ مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .

·  وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الحَمْدُ للهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ .

·  قل الحَمْدُ للهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى .

·  وَقُلِ الحَمْدُ للهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .

·  وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

·  وَلَئِن سَأَلْتَهُم مِنْ نَّزَّلَ مِنْ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدَ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .

·  وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ .

·  وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ  .

·  إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ .

·  الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .

·  الحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

·  وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ .

·  وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

·  وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .

·  وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ، وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

·  الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ .

·  هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

· فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

· فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ، وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ .

·  وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ .

·  يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهْوَ عَلَى كُلٍّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ .

·  فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .

 دعاء يوم الجمعة لزين العابدين عليه السلام وعلى آبائه الكرام:

مَرْحَبَاً بِخَلْقِ اللهِ الجَدِيدِ، وَبِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ كَاتِبَيْنِ وَشَاهِدَيْنِ، اُكْتُبَا فِي صَدْرِ يَوْمِي هَذَا:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللهُ، وَحَدْهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وأَنَّ الإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ، وَالدِّيْنَ كَمَا شَرَعَ، والقرآن كَمَا أَنْزَلَ عَليه ، وأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِيْنُ، وَصَلَوَاتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَشَرَائِفُ تَحِيَّاتِهِ وَسَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ .

أَصْبَحْتُ فِي أَمَانِ اللهِ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ، وَفِي ذِمَّةِ اللهِ الَّتِي لَا تُخْفَرُ، وفِي جِوَارِ اللهِ الَّذِي لَا يُضَامُ، وَكَنَفِهِ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَجَارُ اللهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ، مَا شَاءَ اللهُ، و كُلُّ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ، مَا شَاءَ اللهُ، لَا يَأْتِي بِالخَيرِ إِلّا اللهُ، نِعْمَ القَادِرُ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي، وَيَحْجُبُ عنك مَسْأَلَتِي، و يُوجب إعراضك بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ عَنِّي .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمنِي، وَارْزُقْنِي وَاخْتَرْ لِي وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي وَاعْفُ عَنِّي، وَارْفَعْنِي وَاهْدِنِي وَانْصُرْنِي، وَأَلْقِ فِي قَلْبِي الصَّبْرَ  والشُّكْرَ والإِخْلَاصَ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُ الملك سِواك.

اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ النِّفَاقِ ، و لِسَانِي مِنْ الكَذِبِ، ، وَعَمَلِي مِنْ الرِّيَاءِ، وَبَصَرِي مِنْ الخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ، وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ مَحْرُومَاً مُقَتَّرَاً عَلَيَّ فِي رِزْقِي، فَامْحُ حِرْمَانِي وَتَقْتِيرَ رِزْقِي ، وَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ مَرْزُوقَاً مَوَفَّقَاً لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}[الرعد : 39]اللَّهُم صلِّ على محمّد وعلَى آل محّمد وعليْنا معهم إنّك حميد مجيد.

مِنْ الوسائل العظمى والأدعية الخافقة في أفق السماء الجزء الأول ص29(مخطوط)

أضف تعليق

مدونة مكتبة التصاميم الدعوية الإسلامية

مدونة تختص بتصاميم بطاقات اسلامية ودعوية وتوعوية تذكيرية

The Daily Post

The Art and Craft of Blogging